١٠ قواعد أساسية لإدارة التجارة الإلكترونية في المنشآت
يحتاج المدير التنفيذي أو من ينوب عنه لمعرفة أهم القواعد لإدارة التجارة الإلكترونية، والحصول على متجر إلكتروني لائق، وقسم تجارة إلكترونية مؤهل لتحقيق أهداف وتطلعات المنشأة.
في هذا المقال نتطرق لأهم عشر قواعد للتعامل مع المتجر الإلكتروني و قسم التجارة الإلكترونية في المنشأة :
١- المتجر الإلكتروني قناة بيع وليس قناة تسويق.
تدرج الكثير من الشركات قسم التجارة الإلكترونية تحت قسم التسويق، وهذا خلط شائع وسوء تقدير لوظيفة المتجر الإلكتروني، فوظيفة المتجر الإلكتروني هي عمليات البيع وليس التعريف بالمنتج والعروض التي تقدمها المنشأة.
يجب أن يعمل فريق التجارة الإلكترونية بشكل مستقل، متعاوناً مع فريقي التسويق والمبيعات لتحقيق الأهداف المرجوة.
٢- استثمر في فريق التجارة الإلكترونية.
تعاني المنطقة من شح في المهارات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية، لذلك قد تحتاج المنشأة إلى تأهيل الطاقات بنفسها حال عدم تحملها لتكلفة توظيف فريق يحمل المهارات المطلوبة.
٣- المبرمج ليس خبير تجارة إلكترونية.
استشر خبراء التجارة الإلكترونية فيما يتعلق بالتقنيات وإجراءات العمل التي تحتاجها منشأتك لتحقيق أهدافها من المتجر الإلكتروني.
المبرمج يستطيع بمهارة بناء وتطويع التقنية حسب ما يرسمه له مختصوا التجارة الإلكترونية، ما عدى ذلك فهو من اختصاص خبراء التجارة الإلكترونية، والقائمين على تشغيل المتجر الإلكتروني.
٤- تقنيات إضافية لا تعني مبيعات إضافية.
التقنيات الجديدة لا تنتهي، وهي مغرية جداً.
لن تحقق المزيد من المبيعات بإضافة تقنيات جديدة إلى منظومة التجارة الإلكترونية مالم تكن ذات هدف واضح، وتعمل باتساق عالي ومعدّة بالشكل المطلوب.
٥- طور فريق التسويق ليكون مناسباً للتسويق للمتجر الإلكتروني.
مهما كان فريق التسويق الحالي رائعاً، وحقق أهداف المنشأة ببراعة لفترة طويلة.
لكنه قد يكون عاجزاً عن مساعدة المتجر الإلكتروني وفريقه، لذلك طور من قدرات فريق التسويق.
يمكنك إضافة مختص تسويق إلكتروني لفريق التسويق ليقوم بالعمل، أو الاستعانة بشركات التسويق ذات الخبرة في التجارة الإلكترونية للمساعدة.
٦- أتمت ما يمكن أتمتته.
عمليات المتجر الإلكتروني كثيرة، وتستهلك الكثير من وقت الفريق وجهده، والسيطرة عليها يعتبر عملاً شاقاً، لكن لحسن الحظ يمكن أتمتته الكثير من هذه العمليات دون تدخل الفريق.
يسعدني تقديم المساعدة في أتمتة العمليات لمتجركم الإلكتروني، هنا.
٧- استثمر في محتوى الموقع.
في المتجر الإلكتروني لا يتمكن العميل من تحسس وفحص المنتج، لذلك يجب أن يكون المحتوى يوصل للعميل أقرب شعور ممكن حول المنتج، بالصور وبالوصف المكتوب.
يجب أيضاً مراعاة جودة اسم ووصف المنتج، وتوافقها مع استراتيجية تحسين الظهور في محركات البحث.
٨- النتائج لا تظهر مباشرة، لكن يجب عليك معرفة أهم ما يمكن قياسه.
قد يستغرق تحقيق النتيجة المرجوة وقتاً طويلاً، لكن عليك معرفة ما يمكن قياسه، ويعتبر دليلاً على سيرك في الطريق الصحيح لتحقيق هذه النتيجة.
يمكنك الرجوع لهذه المقالة : قياس أداء المتجر الإلكتروني للتنفيذيين. لمعرفة أهم مايجب عليك قياسه ومتابعته.
٩- اهتم بعملية تعبئة وشحن الطلبات fulfilment وتتبع الثغرات فيها.
أبرز ملامح سوء تجربة العميل في التجارة الإلكترونية هي عملية تعبئة وشحن الطلب.
والتأكد من وصول الطلب للعميل بالشكل والسرعة المطلوبة، لذلك قم بتجربة الطلب من موقعك كل فترة، واكتشف الثغرات واعمل مع الفريق على تحسينها.
من المقترح أيضاً الاستعانة بشركات تجهيز وشحن الطلبات (3rd party logistic) .
١٠- أداء المتجر الإلكتروني غير قابل للمقارنة بالفروع.
يمكنك مقارنة أداء فروع منشأتك ببعضها، ولكن لا يمكنك مقارنة أداء المتجر الإلكتروني بالفروع.
الطريقة المثلى هي قياس النمو الذي يحققه المتجر و مقارنة أدائه في الفترة الحالية بسابقتها.
الخلاصة :
تستحق التجارة الإلكترونية الاستثمار فيها وبذل الجهد في تطويرها، عليك تقبل اختلاف طبيعة التجارة الإلكترونية عن التجزئة التقليدية.
تعلم هذا التغيير مع فريقك واستشر خبراء التجارة الإلكترونية، واستمتع بتحقيق النجاح.